أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته غير العادية مساء السبت على تمسكه بالمبادرة العربية للسلام التي أقرتها الجامعة في قمتها في بيروت عام 2002، وبالتمسك بالشرعية الدولية ممثلة بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأن قبول العرب لاستئناف المفاوضات جاء نتيجة لتجاوب أمريكا مع التحرك العربي المطالب بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" وتغيير المنهجية المتبعة في معالجة القضية الفلسطينية.