إن قيام كيان يهود باغتيال ثلاثة من شباب الخليل يؤكد على استمرار هذا الكيان المجرم بجرائمه التي طالت أهل فلسطين والمسجد الأقصى وكافة المقدسات، إضافة إلى جرائمه الأخرى التي طالت البيوت والمزارع والمساجد وغيرها.
إن هذه الجرائم تؤكد حاجة فلسطين وأهلها ومقدساتها إلى جيوش الأمة لتقوم بواجبها فتدك حصون يهود وتحرر فلسطين كاملة من براثن الاحتلال وتنتقم لدماء الشهداء.
وتؤكد جريمة الاغتيال الأخيرة على مدى جرم نهج السلطة التفاوضي والتفريطي، فهذه الجريمة جاءت ردا على عرض رئيس السلطة الذهاب للكنيست اليهودي ومخاطبة أعضائه.، في خطوة تعبر عن مدى استخذاء السلطة أمام جرائم الاحتلال، وتفرط في الأرض وتخون دماء الشهداء.
وأما الشهداء الثلاثة فلا يسعنا إلا أن نطلب من الله أن يتغمدهم برحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، ونسأل الله أن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون
27/11/2013