يزداد رئيس السلطة تفريطاً بالأرض المباركة بصورة أو بأخرى، وآخر تقليعاته في هذا الاطار كان تلميحه القبول بتواجد قوات أمريكية في منطقة الغور كبديل عن قوات يهود، ليستبدل احتلالاً أمريكياً باحتلال يهود، غاضاً الطرف عن كون ذلك تفريطاً بالأرض المباركة، وعمّا يمكن أن يخلفه هذا الاحتلال الجديد من جرائم وفظائع كما في أفغانستان والعراق من قتل للرجال والشيوخ والأطفال وانتهاك لحرمات النساء وقصف الطائرات بدون طيار للعزل والأبرياء. ويغلف عباس دعوته هذه بحجة السعي لإقامة دولة فلسطينية ليس لها من صفات الدول إلا الاسم!.