عقد الأربعاء في منتجع مونترو مؤتمر جنيف 2 لبحث الأزمة السورية، وتداول الحديث فيه أكابر مجرمي الحرب التي تشن على أهل الشام الأخيار، فنطق لافروف وكيري ومون وهيج وغيرهم ونطقت أدواتهم، المعلم والجربا وجوقة الحكام، نطقوا جميعا في شأن عقر دار الإسلام وتحدثوا عن رؤيتهم لمستقبلها، ودعوا المسلمين ليكونوا جزءاً فاعلاً من المجتمع الدولي، وحذروا أن تصبح سوريا بؤرة "إرهاب" لمنطقة الشرق الأوسط والعالم، وذرفوا دموع التماسيح على الضحايا وأيديهم تقطر دماً، ووعدوا بحكومة انتقالية مستنسخة أو وليدة غير شرعية لزواج السفاح بين المعارضة والنظام، ورفضوا أن ترجع سوريا للقرون الوسطى!، واستهجنوا واستنكروا على من يطالب بدولة إسلامية!.