لقد بدأت تُسمعُ أصواتٌ نشاز تديرها أمريكا من وراء ستار، ويتولاها أركان النظام في وضح النهار... أصواتٌ تحاولُ خداعكم باستبدال وجوهٍ سوداءَ من النظام بوجوهٍ سوداءَ أخرى ... وهي تحاول جعل المشكلة في حسني مبارك وليس بأذرعه التي كان يبطش بها، وتحاول جعل الخلاف في مادةٍ هنا ومادةٍ هناك في الدستور, وليس في كلِّ الدستور العلماني نفسه.
بعد اهتزاز النظام في الأردن على أثر الزلازل السياسية في تونس ومصر، استجاب الملك لمطالب المظاهرات التنفيسية التي جرت بالتنسيق مع النظام، فأقال حكومة سمير الرفاعي وكلف معروف البخيت، الذي عمل سفيرا لدى كيان يهود المغتصِب لفلسطين، بتشكيل حكومة جديدة، لعله يمتص غضب الناس ويسكت غيظهم. وأوصاه بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، وهي أمور تقليدية شكلية يوصي بها كل رئيس وزراء جديد. وطلب منه أيضا إعادة النظر في قانون الانتخابات؛ ذلك القانون الذي جعل العشائر والقبائل تتصارع على ما يسمى الدوائر الوهمية، ليفتت المجتمع فوق ما هو مفتت بفعل إثارته النعرات الإقليمية بين أبناء الأمة الواحدة جريا على سياسة فرق تسد التي ينتهجها النظام.
    
    
        
    
    
        
أعلنت رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء رسمياً قبولهما بنتيجة استفتاء تقرير مصير جنوب السودان (المعلومة سلفاً) والتي جاءت بنسبة 98.83% لصالح الانفصال وقيام دويلة الجنوب (حلم الغرب الكافر)، بعد انتهاء الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو القادم. وهنأ الرئيس الأمريكي اوباما من سماهم شعب جنوب السودان بهذه النتيجة التي خطط لها بذكاء ماكر، ونفذها الحكام والسياسيون بغباء باهر!!!
    
    
        
    
    
        
أورد راديو أوروبا الحرة-راديو ليبرتي خبراً مفاده،
نقل موقع ديموتكس أن حزب التحرير في بريطانيا نظم احتجاجاً في لندن عبر طريق ادجوير في لندن، وهو الطريق الذي يعد قلب التجمع العربي في لندن. حيث شارك الكثير من السكان المحليين في المسيرة، وتوقفت المسيرة امام السفارة المصرية.
نشرت وكالة أ.ف.ب خبراً عن مسيرة نظمها حزب التحرير-لبنان تضامناً مع الأهل في مصر الكنانة، سبق للحزب أن اعلن عن هذه المسيرة عبر المكتب الإعلامي المركزي ومكتبه في بيروت.