إخوتنا الكرام، حفظكم الله، نحن فقط نخبركم بما يجري عندنا من ظلم وتعذيب كي تطّلعوا على أوضاع شعبنا وبلدنا، لا نشكو إلا إلى الله، لأن الشكوى لغير الله مذلّة. ونحن نسأل الله أن يمدنا بالصبر الجميل حتى نتغلّب على جبروت كريموف الذي بغى وتجبّر في بلاد أوزبيكستان مع زبانيته الظالمين.
    
    
        
    
    
        
بعد أسبوع على زيارة الطاغية كريموف إلى بروكسيل واجتماعاته مع سكرتير عام حلف الناتو راسموسن ورئيس المفوضية الأوروبية مانويل باروزو ومفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي غونثر أوتينجر، الذين أكرموا وفادته واستقباله بالسجاد الأحمر، ووعدوه حفنة أخرى من الدولارات تقديرا لجهوده في مكافحة الإرهاب، فلم يقصر هو وجلاوزته في المزيد من أعمال التعذيب بحق أبناء الإسلام البررة.
    
    
        
    
    
        
نقل الموقع الإخباري "بيبلز ديلي نيوز" عن السلطات القرغيزية، خبر اعتقال أربعة شباب يشتبه بأنّهم أعضاء في حزب التحرير الذي وصفته بالمحظور والمتطرف، في بداية هذا الأسبوع خلال عملية استخباراتية.
إزاء الحدث العظيم، الزلزال الذي أطاح بفرعون مصر بعد طاغية تونس، والذي ينذر بإطاحة سائر العروش في العالم الإسلامي إن شاء الله تعالى، لا بد لنا من أن نهنئ أهل هذين البلدين الأعزاء على قلوبنا، بل وأن نهنئ أنفسنا والأمة الإسلامية كلها باعتبار أن الأمة الإسلامية جسد واحد، كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (متفق عليه). هذا مع إدراكنا أن ما حصل في هذين البلدين ليس حتى الآن التغيير المنشود إذ التغيير الحقيقي هو الانتقال من الهيمنة..
    
    
        
    
    
        
ما يزيد عن الـ 400 من أعضاء حزب التحرير نظموا تظاهرة أمام السفارة المصرية في جاكارتا العاصمة الإندونيسية وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 08-02-2011م، وقد توجه حزب التحرير لأهل مصر ودعاهم لإسقاط نظام مبارك الدكتاتوري وإعلان الخلافة.
نظم حزب التحرير تونس اليوم الجمعة 11 شباط  2011 مسيرة مساندة لمطالب الشعب المصري بإسقاط نظام مبارك، وانطلقت المسيرة اثر صلاة الجمعة من أمام مسجد الفتح بالعاصمة متجهة نحو السفارة المصرية بتونس، تحت شعار: الأمـــــــــة تــــــريد خلافــــــــة إســــــــلامية..