يتناول هذه المقال عرض مستجدات قضية فلسطين على مدخل عقد التسعينات من القرن الماضي، وذلك ضمن سلسلة "قضية" فلسطين.
في ظل إصرار "إسرائيل" على رفض فكرة الانسحاب، ورفض مبدأ التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية، ونتيجة عدم تمكّن أمريكا من ترويض شامير وحزب الليكود رغم التنازلات المتلاحقة من عرفات والمنظمة، ظلت قضية فلسطين محل شد وجذب خلال عقد الثمانينات دون تقدم ملموس على الأرض،