في مفارقة مخزية للسلطة الفلسطينية، التي تبجح رئيسها يوم أمس في اجتماع الجامعة العربية بالقاهرة قائلا: "بعد أسابيع ستمر الذكرى العشرة لمبادرة السلام العربية وأدعو إسرائيل للاعتراف بمبادرة السلام العربية، التي هي أثمن مبادرة للقضية الفلسطينية منذ ستين عاما". حيث لم يخجل من نفسه ولا من المسلمين ولا من الله وهو يواصل الهرولة نحو السلام المذل، الذي من شأنه تضيع فلسطين والاعتراف بشرعية الاحتلال، بل واعترف أنّ المبادرة هي الأثمن ليهود منذ ستين عاما، في ظل إدباريهود لها وعدم اكتراثهم بالسلطة وحكام العرب!!