حاول مستوطنون إحراق منزل في قرية فرعتا غربي نابلس أمس، وسبق ذلك العديد من الاعتداءات الآثمة من قبل المستوطنين على الناس وكان من أبرزها القاؤهم لزجاجة حارقة على سيارة قرب بيت لحم عشية عيد الفطر المبارك مما أدى إلى اصابة 6 أشخاص من ركابها بحروق. وحوادث اعتداءات المستوطنين على المساجد وقطعهم للطرقات باتت عصية على الحصر.
لقد عمدت السلطة طوال السنين السابقة إلى تجريد الناس من أية وسيلة يدافعون بها عن أنفسهم، فتحت ستار ملاحقة الفلتان الأمني صادرت السلطة من الناس وسائل دفاعهم عن أنفسهم من أسلحة فردية وحتى من أدوات صيد، ولاحقت كذلك كل من تعرض لليهود ومستوطنيهم المجرمين بأذى تحت ستار محاربة الإرهاب، بينما أعادت السلطة كل مستوطن أو جندي تسلل للمدن الفلسطينية تحت ستار أنه "تائه!" ودخل المناطق الفلسطينية بالخطأ!، فأدّت هذه السياسات إلى تقديم أهل فلسطين ومقدساتهم وأرضهم لقمة سائغة ليهود وقطعان مستوطنينهم.