في تصريح للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، نعى عضو المكتب المهندس إبراهيم الشريف ضحايا الجيش المصري واستنكر أي استهداف للمسلمين تحت أي حجة، ورفض الشريف محاولات بعض الجهات استغلال الحدث للتحريض على أهل فلسطين وإيجاد قطيعة بين أهل مصر وأهل غزة تماشيا مع رغبات كيان يهود.

وفيما شدد على حرمة دماء المسلمين، وأنها معلومة من الدين بالضرورة، حمّل الشريف المجلس العسكري مسئولية التقصير في حماية الجنود، واعتبر أنه تركهم لقمة سائغة، بينما كان أعداء الله اليهود متأهبين.

وقال الشريف: (إن كيان يهود هو أس الداء والبلاء في المنطقة، وأينما يحلون تحل معهم المصائب على الأمة، والواجب على الرئيس والمجلس العسكري خلع هذا الكيان مرة وإلى الأبد، وليس الحفاظ على الاتفاقيات المذلة معهم).

ووجه الشريف الدعوة لجيش مصر وقيادتها لإعادة الانتصارات في شهر رمضان شهر الفتوحات بالتحرك العاجل من أجل بسط السيطرة والسيادة على أرض سيناء وإكمال الدرب بحركة عاجلة تزيل كيان يهود وتنهي عجرفته، بدلا من اعتبار قطاع غزة الحلقة الأضعف وتشديد الحصار عليه في سياق المناورات السياسية والإعلامية، ونسيان دور يهود في كل مآسي المنطقة وهم الذين قتلوا في رمضان الماضي جنود مصر، دون أن يجدوا ردا من جيش مصر.

وحذر الشريف في الوقت نفسه من أن تستغل دماء الجنود الزكية من أبناء مصر لتعزيز التنسيق الأمني والسياسي بين النظام المصري وكيان يهود.

7/8/2012