في الوقت الذي تقوم فيه حركة حماس الممسكة بزمام الأمور في قطاع غزة المحتل، بحملة إعلامية تعريفية وفي ظل احتفائها بذكرى استشهاد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين رحمه الله "#ذكرى_شيخ_فلسطين"، وبعد أيام من التراشق الإعلامي بين قطبي السلطتين حول مغزى إعلان هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة بمعزل عن السلطة الفلسطينية وما قد ينتج عنه من أبعاد سياسية تتسبب في انهيار المشروع الوهمي المسمى دولة فلسطينية عبر تكريس الفصل بين كل من قطاع غزة والضفة الغربية، في إطار كل ذلك جاء إعلان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن قبول حركته تهدئة مع كيان يهود بقوله "لا نعارض تهدئة لخمس سنوات شرط ألا يكون على حساب تفرد إسرائيل بالضفة الغربية".