ها هو مخيم جنين يعود ليكون بؤرة المشهد بعد غزة، مع أنه لم يغب عنه قبل العدوان على قطاع غزة ولا خلاله، ولكنه يعود ليعبر عن حال فلسطين بصورة أكثر وضوحاً وجلاء لملامح البلاء، وليعبر عن الحالة التي تردت إليها السلطة الفلسطينية التي تسحب عناصرها إلى مقراتها مع كل عملية عسكرية يقوم بها الاحتلال ضد أهل فلسطين.