يجوب المسؤولون الغربيون بلاد المسلمين من أقصاها إلى أقصاها وكأنهم أصحابها، ويتفقدون تفصيلات الحياة والمرافق العامة كأنهم يتفقدون قطيعاً لهم، ولا غرو في ذلك فهم مستعمرون وإن تزينوا بألفاظ مزركشة كالمانحين والداعمين. ويواطؤهم على استعمارهم هذا حكامٌ وأنظمة قدموا المسلمين وثرواتِهم وأبناءَهم قرابين على مذابح الأمريكان والاوروبيين، لكن يبقى في الأمة فئة مخلصة حملت همّ الأمة وتسعى لتحريرها من ربقة الاستعمار بكل أشكاله الثقافية والسياسية والاقتصادية..