يلاحظ المتابع لمسرح الشرق الأوسط السياسي وساحته المرتبطة به في شرق آسيا أن لعبة المصالح تمر في جولة غريبة، إذ ينبري لاعب مشاكس يتحرك بين اللاعبين "برشاقة" سياسية وهو يعرف ماذا يريد وكيف يسدد أهدافه ويدرك نقاط ضعف الآخرين، بينما تجد بقية اللاعبين في الجهة المقابلة له عاجزين عن أي فعل يسهم في تغيير مجرى "المباراة"، لأنهم معاقين غير قادرين على الحراك، وإذا تحركوا فهو حراك العاجز الضعيف.