السؤال: تتصاعد هذه الأيام في وسائل الإعلام، وبخاصة الأوروبية والأمريكية، تحليلات حول الرئيس المقبل لمصر بعد حسني مبارك الذي نُقل عنه عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة سنة 2011م، وتتردد أسماء جمال مبارك، أيمن نور، محمد البرادعي، عمرو موسى... وآخرين، غير أن أكثر ما يعلو السطح من أقوال هي عن حظوظ جمال مبارك، وكذلك أيمن نور...
نحن نعلم أن جمال مبارك كوالده ولاؤه لأمريكا، فهل أيمن نور هو من السرب نفسه، وبخاصة أن إطلاق سراحه الأخير كان قُبيل زيارة أوباما؟ أو أن أيمن نور من رجال أوروبا؟ وإن كان هذا صحيحاً، فهل يعني أن أوروبا، وبخاصة بريطانيا، تطمع في أن يكون لها موطئ قدم في مصر بعد هذه السنين الطوال من نفوذ أمريكا القوي في مصر؟...