السؤال: في 22/3/2012 أُعلن عن وقوع انقلاب عسكري في مالي من قبل ضباط صغار الرتب على الرئيس أمادو (أحمدو) توماني توري. وقد أذاع بيان الانقلاب الملازم أحمدو كوناري المتحدث باسم ما أطلق عليه الانقلابيون " اللجنة الوطنية لإصلاح الديمقراطية وإعادة الدولة" بيانا عبر التلفزيون المالي بان :"اللجنة .. قررت تولي مسؤوليتها ووضع نهاية لنظام أمادوا (أحمدو) توماني توري غير الكفؤ"، علماً بأن الرئيس توماني توري تنتهي ولايته الثانية الشهر القادم، وحسب الدستور فلا يحق له الترشح مرة ثالثة...