تسارعت الأحداث في قرغيزيا، فتحركت المعارضة بانقلاب على باكاييف في 8/4/2010، ونجحت في ذلك، واستولت على السلطة، وفرَّ باكاييف إلى مسقط رأسه في جنوب البلاد، ثم ها هو اليوم 16/4/2010 يقدم استقالته ويغادر إلى كازاخستان... وفي الوقت نفسه كانت أول من اعترف بالانقلاب وباركه هي روسيا، حيث عقدت رئيسة الوزراء المؤقتة روزا أوتون باييف مباحثات (هاتفية) رسمية بينها وبين رئيس الوزراء الروسي بوتين...