إنّ ما قامت به السلطة الفلسطينية يوم أمس الاثنين 5/4/2010 من مهاجمة مسجد خباب بن الأرت بالخليل لمحاولة منع عقد ندوة فيه ينظمها شباب حزب التحرير بعنوان:"الأقصى بين وعد الله وأوهام الكفار"، لهو سابقة خطيرة ووقحة تُضاف إلى سجل السلطة المخزي.
فقيام السلطة بمحاولة إغلاق المسجد ثم محاصرته بعد الفشل في إغلاقه، ومحاولة العربدة على من حضر الندوة بإطلاق النار وضرب الناس بالهراوات، واعتقال البعض ، بل واعتقال كبار السن من مدينة الخليل وصبي لم يبلغ سوى 12 عاماً، ومحاولة اعتقال آخرين. لهو عمل لا يدانيه سوى سلوك يهود الذين لا عهد لهم ولا ذمة، في اعتقال الشيوخ والنساء والصبية والاعتداء على حرمة المساجد ودماء المسلمين..