في لقاء مع فضائية النيل بمناسبة الإسراء والمعراج، وفي خطبة الجمعة الماضية بقرية الجديرة دعا وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش المسلمين المحيطين بفلسطين إلى زيارة القدس نصرة لها أمام التهويد "الإسرائيلي" ونفى أن يكون هذا العمل تطبيعا مع العدو بل اعتبره من أعظم الجهاد وقال إن زيارة القدس الآن واجباً دينياً وأخلاقياً .
ليست هذه الدعوة الباطلة الجريمة الأولى للهباش، فقد حصل وزير الأوقاف هذا على السبق في تمرير الجرائم وليّ أعناق النصوص ومحاربة الإسلام في بيوت الله ومنع قول كلمة الحق واغتصاب المنابر، خدمة للسلطة ومشاريعها وترويجاً لجرائمها وتسويقاً لقادتها. ولم يكتف في المقابلة بالدعوة للتطبيع، بل تقوّل على الله، وشرّع أحكاما على هواه، فجعل زيارة القدس التطبيعية واجباً دينياً وأخلاقياً..