اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن الأشهر الستة المقبلة بالنسبة لعملية السلام مهمة جداً، مشدداً على أن البديل هو كارثة حقيقية لا تطاول المنطقة فقط، بل أجزاء أخرى من العالم، وتهدد المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة وأوروبا والمجتمع الدولي.
فالعاهل الأردني يعتبر أنه "إذا ما اختفى الأمل بالسلام، فإن قوى التطرف والتزمّت ستربح وتسيطر، وستنزلق المنطقة إلى موجة من الصراعات والحروب وعدم الاستقرار، ما سيهدد السلام في المنطقة بأسرها ومناطق أخرى خارجها".