قال السفير الفلسطيني الدكتور رياض منصور، "المراقب الدائم لدولة فلسطين!" لدى الأمم المتحدة في نيويورك (وكالة وفا الرسمية)، "إننا ونحن على مشارف العام 46 للاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية في يونيو 1967، فإن ذلك يذكرنا مرارا وتكرارا بجذور هذا الصراع المأساوي وأسباب استمراره، ألا وهو استمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه من جانب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ومحاولاتها الدؤوبة الرامية إلى الاستيلاء على مزيد من الأراضي بالقوة وبكل الوسائل والتدابير غير القانونية." جاء ذلك في رسائل متطابقة بعثها منصور لمؤسسات الأمم المتحدة تباكى فيها على تراجع "الآمال الكبيرة" حول استئناف المفاوضات في التوصل إلى "حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، على أساس حل دولتين.'