إن العين لتدمع وإن القلب ليفجع على مشاهد القتل الجماعي التي اقترفها النظام البعثي المجرم "الممانع" ضد أهلنا في الشام، مستخدما السلاح الكيماوي الفتاك، في محاولة يائسة لإخضاعهم، إذ لم يستطع بكل الأسلحة التقليدية الفتاكة أن يكسر عزيمتهم وإيمانهم، وهو بهذه الجريمة أضاف جريمة أخرى إلى جرائمه المستمرة ضد أهلنا في الشام، في الوقت الذي استمر فيه بحماية حدود كيان يهود نحو أربعين عاما.