عقد طاقم شؤون المرأة لقاءً تشاوريا في رام الله لتنسيق جهود المؤسسات النسوية للرد على الحملة السياسية-التوعوية التي يقوم بها حزب التحرير - فلسطين ضد الهجمة الحضارية الشرسة، التي تنفذها الجهات المانحة المحمّلة بأجندات سياسية عدوانية ضد قيم المرأة الإسلامية، وحياة المسلمين الاجتماعية.وتحاول تلك المؤسسات تحريف القضية وإخفاء طابعها الحضاري ومضمونها الفكري وبُعدها السياسي الصحيح، وحرفها عن مسارها بحشرها في زاوية المزاودة على "نضال المرأة"، كمن يردّ على تهمة الزنا بدعوى أن أباه يصلي ويصوم! وإن هذا الحراك النسوي المتجدد من بيت لحم إلى رام الله،