في ظل الإجرام المتنامي لكيان الاحتلال اليهودي تجاه المسجد الأقصى ابتداء من حرمان معظم أهل فلسطين الصلاة فيه ومحاولات تقسيمه مكانياً وزمانياً، إلى الحفريات التي تقوض أركانه، وكذلك جرائم الاحتلال المتكررة ضد فلسطين وأهلها، وتقاعس الحكام عن نجدة المسجد الأقصى وتحرير فلسطين وأهلها، وفي ظل محاولات الأمة الحثيثة لتغيير الأنظمة الحاكمة الجبرية والتخلص من الهيمنة الغربية على الأمة ومقدراتها، يستذكر حزب التحرير مصيبة الأمة في هدم الخلافة على يد الإنجليز بمعاونة خونة العرب والترك في رجب عام 1342هـ.