واضح لذوي الوعي السياسي أنّ تصريح كياني الذي أدلى به يوم أمس في مؤتمر قيادة الجيش هو أكثر خطورة من هجوم أبوت أباد نفسه، فقائد القوات المسلحة لأكبر جيش في العالم الإسلامي يطلب من أمريكا أن تقلل من أعداد قواتها في باكستان! وهو ما يؤكد أنّ الأمر لا يقتصر على وجود أعداد كبيرة من القوات الأمريكية في باكستان لتقوم بالعمليات العسكرية كما فعلوا في أبوت أباد، ولكن بين السطور، يريد كياني أن يقول للشعب أنّ القوات الأمريكية وُجدت لتبقى، وبدلا من الإصغاء إلى المطالب الشعبية بإغلاق سفارة الولايات المتحدة وقواعدها العسكرية وقطع خط إمداد الناتو والانسحاب من الحملة الصليبية الأمريكية،
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس الماضي 28 نيسان/أبريل 2011م في بيان لها في موقعها على شبكة الانترنت مجلس الأمن الدولي لحقوق الإنسان لعقد جلسة استثنائية بشأن اليمن، ومن ثم إيفاد فريق تحقيق إلى اليمن. بعد أن سعت الأسبوع الماضي دولٌ من أمريكا الشمالية واللاتينية وآسيا وأوروبا لجمع 16 توقيعاً لنفس الغرض.
نتيجة لتعليمات أمريكية، أغلق موقع الفيسبوك حسابات عديدة لفروع حزب التحرير، من مكاتبه الإعلامية وأعضائها، بما في ذلك صفحات الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، نفيذ بوت، ومدير المكتب الإعلامي المركزي، ومكتب حزب التحرير في تونس، ومكتب حزب التحرير فلسطين، وأعضاء في الحزب في مختلف البلدان، وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها إغلاق حساب نفيذ بوت، ناهيك عن تجميد حساب المجموعات التي نظمها المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان الداعية إلى إزالة الوجود العسكري والاستخباري الأمريكي، وخاصة شركات القتل والتخريب الأمريكية، من الأراضي الباكستانية.
نشر موقع "بيبلز ديلي اونلاين" خبرا بتاريخ 4/5، تحت عنوان "حماس تمنع مظاهرة ضد النظام السوري"، حيث نقلت عن شهود عيان أنّ الأجهزة الأمنية التابعة لحماس فرقت مظاهرة ضد النظام السوري يوم الثلاثاء، وقامت بالاعتداء على الصحافيين في قطاع غزة.
نقلت صحيفة "ذي استراليان" اليوم الثلاثاء عن حزب التحرير في استراليا الذي وصفته بالمتطرف إعلانه أن أسوأ الإرهابيين هم أمريكا وحلفاؤها وليس أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، حيث قال: "إن أسوأ هجمات إرهابية وقعت في زماننا هي احتلال العراق وأفغانستان، حيث قتلت الولايات المتحدة وحلفاؤها مئات الآلاف من الأبرياء"، وأضاف الحزب قائلا: "إنّ هذه الحرب الإرهابية ما زالت مستمرة بدون هوادة، فالطائرات من دون طيار تقتل الأبرياء من الناس في باكستان، والقنابل تنزل على الآباء والأمهات والأطفال كالمطر في أفغانستان".
إن حزب التحرير تونس يذكّر الوسطَ الإعلامي بمختلف أشكاله أنّه إذ يشكر للمخلصين تبيُّنَهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وما يتبع ذلك من عناء وذكاء، فإنّه لن يسمح ألبتة بالكذب والافتراء عليه؛ فحزب التحرير ليس نكرة، بل هو كيانٌ عريقٌ وليس شتاتاً ولا أوضاعاً ولا ردّ فعل ظرفياً آنيّاً، والسّياسة عنده ليست (لكل مقام مقال!) تلويناً وتزيفاً واستخفافا بالناس؛ لذلك فهو يعلن فكرَه للجميع مفصّلا غير مؤجل، ويقوم بأعماله مجاهراً غير متستّر، ويتحمّل