بيان صحفي: وفد من حزب التحرير- إسكندينافيا يتوجه إلى سفارة سوريا في السويد
التفاصيل
التاريخ الهجري 26 من جمادى الأولى 1432
التاريخ الميلادي 2011/04/29م
رقم الإصدار:13- 11
بيان صحفي
وفد من حزب التحرير- إسكندينافيا يتوجه إلى سفارة سوريا في السويد
على أثر الأحداث الجارية في سوريا وامتثالا لأمره تعالى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، توجّه وفد من حزب التحريرـ إسكندينافيا إلى سفارة سوريا في السويد وسلم رسالة احتوت على نقاط ومطالب محددة.
أما النقاط فكانت كالتالي:
• إن ما يجري في سوريا اليوم على مرأى ومسمع من العالم كله من بطش وقتل واعتقالات للناس المطالِبة بتغيير النظام لتؤكد من جديد أن نظام البعث القائم في سوريا لا يُمثل شعبه بل يُمَثِّل به؛ فلجوؤه للتنكيل والقوة ضد المدنيين العزل من أجل إرغامهم على الخضوع له دليل على فقدانه الشرعية. فقد مارس هذا النظام أساليب القمع والاضطهاد في حق شعبه، سواء في مجزرة حماة أو سجن تدمر، وحديثا في سجن صيدنايا... وقد ثبت أيضا إجرام هذا النظام من خلال مشاركته في جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها القذافي ضد المسلمين في ليبيا، ومن قبل برزت عمالتُه من خلال خدمته لمصالح أعداء الأمة في العراق حيث سعى لترسيخ الاحتلال والهيمنة الأمريكية.
• لقد سبق وظهر للعيان أن النظام في سوريا يخون شعبه وشعوب العالم الإسلامي بأسره؛ وذلك بانخراطه في مفاوضات سلام مع يهود واستعداده للاعتراف "بحقهم" في اغتصاب أرض الإسراء والمعراج، بعدما جعل هذا النظام من الجولان ملاذاً آمناً لكيان يهود. وها هو كيان يهود يعبر عن قلقه وخوفه من سقوط النظام البعثي جراء الأحداث الجارية!!!
• وفوق كل ذلك، فإن النظام في سوريا يطبق أنظمة علمانية تتناقض مع قيم وقناعات ومعتقدات شعب سوريا المسلم، مُعرِضا عن قوله تعالى (وأن احكم بينهم بما أنزل الله)، ومتنكرا لتاريخ وحضارة هذا البلد الذي كان يوما حاضرة دولة الخلافة الأموية ومعقلا أساسيا للدفاع عن الأمة الإسلامية ضد أعدائها.
• إن حاكم سوريا لم يتّعظ من أحداث تونس ومصر وليبيا واليمن بل سار على نهج أقرانه من الطغاة خطوة خطوة، فهو لم يعِ أن السلطان للأمة وأنها ستسترده مهما طال الزمن، وإن اعتماد النظام على أجهزة الأمن القمعية والدعم الخارجي لن يغني عن الشرعية المستمدة من الأمة.
وأما المطالب من السفير فقد كانت:
• تقديم الاستقالة استنكاراً لما يقترفه النظام بحق شعبه؛ حيث إنه لا يليق بأحد عنده ذرة إيمان أو نخوة أن يكون ممثلا لهكذا نظام. وذكّرنا السفير بقوله عليه الصلاة والسلام (من أُذِلَّ عنده مؤمن فلم ينصره أذلَّه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة).
• إدانة النظام علانية على ما يقترفه، حيث إن الساكت عن المنكر شريك فيه.
• توجيه رسالة علنية يطالب فيها كل أركان النظام القيام بنفس الخطوات ويطالب الجيش الوقوف إلى جانب الشعب وحمايته بالإضافة إلى نصرة من يسعى لإقامة حكم العدل وإعادة سوريا حاضرةً لدولة الخلافة الإسلامية من جديد.