تداعى رجال على سفن تمخر عباب البحر، من بقاع شتى، لرفع الحصار عن غزة، تدفعهم حمية الإنسانية... فانطلقوا بسفنهم لتخفيف الحصار عن الشيوخ والنساء والأطفال... فهلّل لهم الحكام في بلاد المسلمين، ورفعوا الصوت فرحاً وابتهاجاً بأنْ هكذا يكون الرجال الأبطال في أسطول الحرية لفك الحصار عن غزة... وكان أردوغان أكثرهم صراخاً بأنّ يوم فك الحصار قد اقترب، فأبشري يا غزة!