عباس وحاشيته في أحضان النظام الأردني يرتبون الأوراق ويستكملون التآمر على قضية فلسطين!
بحث الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في قصر الحسينية المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة للدفع بعملية السلام قدماً.
وكان عباس قد وصل الأردن في زيارة رسمية ضمن وفد ضم وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ.
تأتي هذه اللقاءات بعد عودة عبد الله من أمريكا التي تباحث فيها مع بايدن عدة ملفات مهمة منها الملف الفلسطيني، وبعد لقاء عباس الأخير مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" والذي تناول ثلاث مواضيع بحسب قدس نت نقلاً عن صحيفة الأخبار اللبنانية وهي تعزيز مكانة السلطة اقتصادياً وترتيب وضعها الداخلي وإعادة إحياء عملية السلام، لتكون هذه اللقاءات ضمن التحركات الرامية لترتيب الأوراق ضمن مشروع الدولتين الأمريكي وهو ما شدد عليه الملك عبد الله وثمنه رئيس السلطة الذي امتدح زيارة عبد الله الأخيرة لأمريكا.
إن النظام الأردني بعد أن سلم الأردن عسكرياً وأمنياً لأمريكا من خلال ما سُمي باتفاقية التعاون الدفاعي يحاول أن يقدم نفسه كعراب ووسيط ناجح قادر على مساعدتها في إدارة وتصفية قضية فلسطين، وهذا يوجب على أهل الأردن التصدي له وإسقاطه وتحريك الجيش الذي هو على مرمى حجر لتحرير فلسطين.