اعتداء السلطة على المعتصمين في البالوع تأكيد لنهجها القمعي وانفصالها عن أهل فلسطين
أقدمت قوات السلطة القمعية على الاعتداء على المعتصمين من حقوقيين وصحفيين وأهالي معتقلين أمام مقر الشرطة بالبالوع في رام الله، حيث تم سحل واعتقال عدد من الرجال والنساء بصورة وحشية وفق ما ورد في مؤتمر صحفي بهذا الخصوص.
إن استمرار أجهزة السلطة بالقمع والبطش والملاحقة على خلفية الرأي السياسي والمحاسبة، يؤكد على حقيقة "العقيدة العسكرية" التي أنشئت عليها هذه الأجهزة، والتي ترى في أهل فلسطين عدواً وتخنع للمحتل وترى التنسيق والتعاون الأمني معه مقدساً.
إن هذه الحوادث والجرائم المتكررة تكذب محاولة السلطة ادّعاء الفردية والاستثنائية في مقتل المعارض السياسي نزار بنات، وتؤكد أن هذه الأجهزة لا ترقب في مؤمن إلّاً ولا ذمة، وتؤكد كذب المشروع المسمى بالوطني ليصبح مشروعاً تآمرياً واستثمارياً بامتياز!
وكل ذلك يوجب على أهل الأرض المباركة استمرار رفع الصوت والوقوف في وجه السلطة وسياساتها الفرعونية ومحاسبتها وعدم الخضوع للبلطجة والعنجهية الكاذبة.