جيوش الأمة تستطيع الآن تحرير الأقصى وكل فلسطين وشفاء صدور المسلمين
في ظل المشهد المؤلم لتحدي المستوطنين لمشاعر الأمة الإسلامية واحتفالهم على عتبات باب العمود واقتحامهم الاحتفالي لمدينة القدس في اصرار واضح على إذلال الأمة الإسلامية، تتجه عيون الأمة الإسلامية وأهل الأرض المباركة نحو أهل القوة وجيوش الأمة لإزالة هذا الذل والعار الذي يلف أمة ترى مسرى نبيها عليه الصلاة والسلام يدنس ويتخذ ساحة رمزية لإذلال الأمة!!
آن لكل المخلصين في الأمة والقوى الحية فيها وقادة الجند وضباطهم أن يتحركوا من فورهم لإزالة هذا الكيان من جذوره وينتصروا لدينهم وأمتهم ويمسحوا هذا الذل والعار الذي يخيم على ثكناتهم ورتبهم العسكرية ويقتلعوا في طريقهم أنظمة الضرار التي كبلت تحركهم لسنين عجاف مرة وحرست كيان يهود الجبان.
إنها لحظة تاريخية وفرصة عظيمة لتمسح جيوش الأمة عار سكوتها على كيان هش لا يقوى على الوقوف أمامها ساعة من نهار كما أظهرت المواجهة الأخيرة معه.
إن الأرض المباركة ستحرر وسيقتلع كيان يهود من جذوره وهنيئاً لمن يكون له سهم في ذلك، فهبوا يا جيوش المسلمين ويا كل القادرين على نصرة المسجد الأقصى والأرض المباركة لنصرة دينكم ومقدساتكم ولنوال الشرف العظيم، فترضوا ربكم وتشفوا صدور قوم مؤمنين.