قد يبدو المشهد السياسي في بلدان الربيع العربي قاتماً، فبعد الحراك السلمي طغى المشهد الدموي وتحول الربيع إلى صراعات أخذت أشكالاً متعددة، واختلطت الأمور وتشابكت، وبدا للناظر أول وهلة وكأن ترك الأمور على حالها كان أقل ضررا وكلفة مما وصلت إليه أحوال الناس في تلك البلدان.