كلّما احتدّ النّقاش بين الفئات التي تدعو لتطبيق الحياة الإسلامية في بلاد المسلمين والعلمانيين الذين يرفضون الشريعة الغراء، تحجّج الرّافضون للشّريعة بأنّ قبول الشريعة يُعدّ عودةً لعصر الحريم في الألفية الثالثة. وفي طرحهم لهذه المقاربة بين الشريعة وعصر الحريم يُعوّلون على مخزون ثقافي نتج عن كتابات المستشرقين والدراما