تصاعدت وتيرة الترتيبات العسكرية في المنطقة بعد مقتل الطيار الأردني، وتطور الحضور الأردني في تلك الترتيبات، وبدأ ذلك بالمشهد الرمزي لصورة الملك وهو يرتدي البزة العسكرية، مما يحمل دلالات سياسية، ثم في تحريك الطائرات الأردنية لضرب مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية؛ ما بدا كمحطة انتقالية في دور الأردن العسكري.
وبعيدا عن تحليل الدوافع لتنظيم الدولة وراء نشر مشهد حرق الطيار الأردني، ودون الخوض في الموقف السياسي من التنظيم وعلاقاته وارتباطاته، فإن ذلك المشهد "الدرامي" قد شغل الساحة الشعبية واستقطب الاهتمام العاطفي،