لاقت الأحداث العنصرية في الولايات المتحدة الأميركية أصداءً عالمية واسعةً كان أبرزها؛ أن أميركا التي تزعم نشر الحرية والعدالة والأمن في أرجاء المعمورة لا تستطيع توفير ذلك لمواطنيها من غير ذوي البشرة البيضاء... وأن وصول أوباما إلى سدة الرئاسة لم يُترجم بالضرورة إلى انتهاء التفرقة العنصرية في أميركا... وصولاً إلى المقارنة مع الإسلام الذي لا يفرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى. غير أن السؤال الذي يغيب عن هذا "النقاش العالمي"