تناولت العديد من وسائل الإعلام تعليق المكتب الإعلامي لحزب التحرير على ما قامت به الخارجية الأمريكية مؤخراً من تمويلها لزيارة ثلاثين طالباً وطالبة من قطاع غزة لأمريكا ومشاركتهم في مجموعة نشاطات تركز على حقوق الإنسان والديمقراطية، وزيارتهم للبيت الأبيض والكونغرس الأمريكي والتقائهم بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، والمشاركة في عدد من النقاشات حول حل النزاعات والديمقراطية وحضورهم لعرض موسيقي في مركز كينيدي، حذر من خطة لعملية غسيل دماغ تجري على أبناء المسلمين لمحاولة التأثير في الجيل الناشئ، واستشهد بما قاله القنصل الأمريكي العام دانيال روبنستين الذي هنأ الطلاب قائلا "آمل أن تساعدكم هذه التجربة لتصبحوا قادة مستقبليين في دولة فلسطينية مستقلة"..
تناولت بعض وسائل الإعلام تعليق المكتب الإعلامي على تصريحات رئيس وزراء سلطة رام الله سلام فياض بأن هدفه الأساسي تحرير فلسطين من خلال البناء والتمنية، حيث قال المكتب أن المدعو سلام فياض قد أفرغ مفهوم التحرر من مضمونه الجهادي، وأنه ما زال مصرا على تضليل أهل فلسطين، وأكد المكتب أن فلسطين بحاجة إلى قادة للتحرير لا إلى مدراء تنمية في مؤسسات تقدم الخدمات..
برغم لهجته الحادة وكلامه اللاذع نشرت وسائل الإعلام الخبر الصحفي الصادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين والذي اتهم فيه السلطة التي وصفها بالقاصرة بملاحقة واعتقال والاعتداء على شاب من حزب التحرير لم يتجاوز عمره السادسة عشرة. ومن وسائل الإعلام التي نشرت الخبر أو جزءاً منه..
نشرت العديد من وسائل الإعلام مضمون البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على إثر اعتقال السلطة الفلسطينية لستة من شبابه، والذي هاجم فيه السلطة ووصفها بالذليلة أمام يهود في الوقت الذي تستأسد فيه على الأتقياء الأنقياء، شأنها شأن الهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد. واستنكر الحزب فيه توجيه السلطة تهمة إثارة النعرات المذهبية والعنصرية والحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة لشبابه في الوقت الذي فيه الحزب أبعد ما يكون عن تفريق الأمة وإضعافها. وأكد فيه على أنّ السلطة هي من تمارس العنصرية وأبشع أشكال الاضطهاد بحق غيرها..
تناقلت العديد من وسائل الإعلام خبر الندوة السياسية التي عقدها شباب حزب التحرير في محافظة رام الله والبيرة حول القضية الفلسطينية، والتي حاضر فيها الشيخ عصام عميرة وبين فيها حقيقة القضية الفلسطينية والطريق العملي والصحيح لحل مشكلتها. والتي حضرها عدد كبير من المهتمين بالشأن الفلسطيني، أساتذة وأطباء وتجار ومن عموم أهل البلد...