نقلت بعض وسائل الإعلام تصريحات المهندس أحمد الخطيب عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين حول تصريحات أوباما التي عبر فيها "عن شعوره بالإحباط بسبب تعثر جهود السلام في الشرق الأوسط"، قائلاً "إن الإسرائيليين والفلسطينيين ربما أنهم غير جاهزين لتسوية صراعهما مهما كان حجم الضغط الذي تمارسه واشنطن"، فيما دعا "إسرائيل" إلى الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي الأخيرة" ......،
تناقلت العديد من وسائل الإعلام خبر إدانة محكمة العدل العليا الفلسطينية لكل من جهاز المخابرات والشرطة والمحافظ والقضاء العسكري بسبب اعتقالهم للأستاذ شاهر عساف، أحد أعضاء حزب التحرير، وذلك في جلسة 5-4-2010، التي اعتبرت قرار توقيف الأستاذ شاهر منعدما لكونه غصباً للسلطة من قبل المحاكم العسكرية، ويمس بحريته الشخصية التي كفلها القانون الأساسي في المادتين(11 و12)، بحسب تعبير المحكمة. وقررت بناء على ذلك إلغاء قرار التوقيف والإفراج الفوري عنه من مكان توقيفه.
أحجمت الكثير من وسائل الإعلام عن تناول خبر إقرار الناطق باسم الأجهزة الأمنية بتصرفات السلطة الغوغائية تجاه الحزب ونشاطاته وشبابه، مبرراً للسلطة همجيتها أمام وسائل الإعلام والحقوقيين في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان حول موضوع انتهاكات السلطة لحقوق الأفراد والأحزاب خلال عام 2009، والذي كان لعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، المهندس باهر صالح، مداخلة فيه كشف فيها عوار السلطة أمام الحضور، والتي كانت وراء غضب الضميري واضطراره لقول ما قال.
نشرت العديد من وسائل الإعلام البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين، عن فياض ومما قال فيه في تصريحات تعد تعدّياً على كل الخطوط الحمراء والصفراء التي طالما تغنت بها السلطة ومنظمة التحرير من قبل، وتنبئ عن مدى ولوغ وغلو رئيس وزراء سلطة رام الله في المخططات الأمريكية وحرصه بل واستماتته على إنجاحها مهما كلفه الثمن، توقع فياض (الأمريكي الجنسية والولاء) أن يتم إعلان "الدولة" الفلسطينية "العتيدة" العام القادم..........
نشرت بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية، خبر إطلاق السلطة لسراح أحد شباب حزب التحرير، الأستاذ شاهر عساف، بعد اعتقاله لمدة 25 يوماً لدى الشرطة والمخابرات والأمن الوقائي بسلفيت، وبعد تعرضه للتعذيب والتهديد والحبس الانفرادي لمحاولة ثنيه عن موقفه السياسي وحمله للدعوة في صفوف حزب التحرير.
تناقلت العديد من وسائل الإعلام خبر منع عقد ندوة لحزب التحرير في قاعة بلدية يطا بعنوان "الإسلام قادم والأمة لا تموت" وقد أحاطت الأجهزة الأمنية بمبنى البلدية ومنعت الدخول إليها، ووضعت الحواجز على الطرقات وحولت منطقة البلدية إلى ثكنة عسكرية. هذا وقد كانت الأجهزة الأمنية قد بدأت حملة اعتقالات قبل يومين من انعقاد المحاضرة وأثناء وضع الملصقات.