قامت سلطة حماس بمنع مهرجان (الخلافة حراسة الدين وسياسة الدنيا) الذي ينظمه حزب التحرير-فلسطين في الذكرى التاسعة والثمانين لهدم الخلافة في قطاع غزة ظلمًا عدوانًا، وقد اعتدت بالضرب وإطلاق النار على شباب وأنصار حزب التحرير عصر الثلاثاء 13-7-2010م واعتقلت العشرات ودخل اثنان منهم إلى المستشفى جراء الضرب المبرح، وأصيبت فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات إصابة خطيرة.
فيما يلي جانباً من التغطية الإعلامية لما يتصل بأحداث منع السلطة لمؤتمر (الخلافة هي التي تطبق الدين وتوحد المسلمين وتحرر ديارهم من الكافرين المستعمرين) والذي كان من المفترض أن يعقده حزب التحرير-فلسطين في الذكرى التاسعة والثمانين لهدم الخلافة في رام الله 17/7/2010م والذي أقدمت السلطة على قمعه ومنعه واعتقال المئات من أنصار وشباب حزب التحرير للحيلولة دون انعقاده.
في إطار محاربة فكرة الخلافة والسير في ركاب الغرب الكافر المحارب لإعادة الإسلام إلى واقع الحياة قامت سلطة رام باعتقال المئات من شباب الحزب ومناصريه في الضفة الغربية، كما واعتقلت الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين ، بينما فشلت في اعتقال كلا من الدكتور ماهر الجعبري والأستاذ علاء أبو صالح بعد أن توجهت إلى منزليهما، علاوة على نشر الحواجز العسكرية بهدف اعتقال المزيد من المؤيدين إضافة إلى إثارة أجواء الترهيب لكل من هو من شأنه تسهيل إقامة المؤتمر المنوي إقامته...
في إطار المحاولات المحمومة من قبل السلطتين واتخاذ أسلوب الكر والفر لمنع فعاليات الحزب المذكرة والداعية للخلافة فقد أرسل المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين خبر إفراج سلطة الضفة عن معظم معتقلي الحزب في الضفة والذين كانوا قد اعتقلوا في مدينة إذنا قبل أيام، بينما كانت سلطة غزة لا تزال مستمرة باعتقالهم، وقد غطت وسائل الإعلام التالية هذا الخبر:
بعد قيام سلطة حماس بالمنع التعسفي لمهرجان الخلافة حراسة للدين و سياسة للدنيا، وبعد تصديها لشباب الحزب الذين صدعوا بالحق أمام هذا المنع وبعد قيام سلطة حماس باعتقال وإصابة العشرات من شباب الحزب ومناصريه، فقد أطلقت سراحهم ليلة الخميس 15-7-2010، كما صرح بذلك عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في خبر نشرته عدد من وسائل الإعلام نذكر منها:
نشرت العديد من وسائل الإعلام خبر الحزمة الجديدة من النشاطات إحياءً لذكرى هدم الخلافة وجاب بها شباب الحزب مدن وبلدات وقرى عدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.