أفاد موقع الجزيرة نت عن نية النظام المغربي عقد مؤتمر "للسلام" في مدينة طنجة بحضور 170 شخصية، ومن بين هذه الشخصيات صائب عريقات عن السلطة الفلسطينية وتسيبي ليفني عن كيان يهود.
******************
تأتي استضافة النظام المغربي لهذا المؤتمر في استخفاف واضح بعقول الناس وتحدي صارخ لمشاعر المسلمين إذ كيف يستضيف هذا النظام مؤتمرا للسلام برعاية أعداء الأمة ويحضره ممثلون عن السلطة الفلسطينية المتآكلة كما ويحضره من جانب كيان يهود وزيرة خارجيته السابقة تسيبي ليفني التي هددت أهل غزة من قلب القاهرة ونفذت وعيدها بقصف وقتل نساء وأطفال وشيوخ أهل غزة.
إن السلطة التي افتخرت بإنجازها الوهمي عند التصويت على تقرير غولدستون، قبلت بوجود هذه المجرمة التي يدينها تقرير غولدستون في مؤتمر للسلام! مما يدل على أن إدانة السلطة لجرائم يهود هي جعجعة في وسائل الإعلام ولا تعبر عن مواقفها الحقيقية المتواطئة مع هذا الكيان المجرم.
وفي الوقت الذي يؤيد فيه "المتطرفون" و"المعتدلون" في كيان يهود الاعتداء على أهل القدس والاستيطان ومصادرة الأراضي ومنهم ليفني كما نقلت تأييدها عدد من وسائل الإعلام منها صحيفة الحياة، يقوم النظام المغربي وغيره من الأنظمة العربية والسلطة الموتورة بإخراج كيان يهود من عزلته الظاهرة من خلال قبول قادة هذا الكيان الإرهابي في هذا المؤتمر وفي غيره من المؤتمرات.
إن حكام المغرب كانوا ولا زالوا من السباقين في إقامة العلاقات الحميمة مع كيان يهود متحدين أفكار ومشاعر المسلمين في المغرب الرافضين لكيان يهود.
 إن الأمة الإسلامية تدرك أن الحكام ومنهم ممثلو السلطة فقدوا الحياء منذ زمن وهي تتحفز للقبض على زمام أمرها وإرجاع سلطانها، وحينها لن ترحم كل من تعاون مع أعدائها وستحاكمهم وفق شرع ربها.
20/11/2009