أوردت صحيفة الديلي تيلغراف البريطانية بتاريخ 15-1 نص المداخلة اللتي تقدم بها السيد بيكر أحد أهم أعضاء حزب الديمقراطيين الأحرار أمام مجلس العموم البريطاني، والتي طالب فيها بإيقاف الدور عديم الفائدة اللذي يمارسه بلير مندوب الرباعية في الشرق الأوسط و مما  جاء فيها: "الجميع يعلم بأن منصب مندوب الرباعية للشرق الأوسط صمم ببساطة لإرضاء غرور (ألانا) توني بلير و لم يكن تعيينا جديا. كيف لرجل ساعد على اجتياح العراق أن يكون وسيطا نزيها في الشرق الأوسط؟. بعد عامين, بالكاد تكون قدماه وطأت المناطق الفلسطينيه, مفضلا على ما يبدو أن يبقى ملتصقا بجناحه في الفنادق الفاخرة."
 
هلا وقفت السلطة وقفة صدق مع نفسها فكرمت الشاب علي محمد بدل اعتقاله وتقديمه للمحاكمة، هذا الشاب الذي صدع بالحق في الحرم الإبراهيمي في الخليل، في وجه توني بلير وريث الامبراطورية التي اغتصبت فلسطين وأنشأت كيان يهود، وسلمته فلسطين لقمة سائغة، وهلا طردت المجرم المعروف بين أهله و قرنائه، وأن تقول لبلير وأمثاله من المجرمين، لا مجال لمجرم وعابث في قضية أرض الإسراء و المعراج.
 

27-1-2010