ضجة كبيرة أثارتها أزمة إغلاق البنوك في الأيام الماضية بغزة من قبل سلطة حماس لمنع الموظفين من استلام رواتبهم، على اثر عدم تحويل أموال موظفي سلطة حماس من قبل حكومة التوافق التي كانت ثمرة المصالحة، ما يؤكد على أن هذا الاتفاق المسمى مصالحة ليس مصالحة بقدر ما هو اتفاق سياسي نال بموجبه عباس الشرعية باعتباره رئيسا لكل السلطة رغم إقراره وإقرار حكومته المشكلة باعترافها بكيان يهود وبالاتفاقيات معه وبالمفاوضات، وبمباركة من حماس.