كما هو دأبنا في كل عام، نحيي في القارات الخمس ذكرى الفاجعة الأليمة، التي أصابت الأمة في وحدتها وفي تطبيق دينها، حين هدمت دولة الخلافة الإسلامية في الثامن والعشرين من رجب عام 1342هـ، الموافق للثالث من آذار عام 1924م، لنذكر الأمة وندعوها للعمل معنا في هذا الفرض العظيم.
وفي هذا العام، أعلنّا في فلسطين عن مسيرة في رام الله تحت شعار (انتصار الثورات هو التغيير الجذري بإقامة الخلافة)، فوافقت عليها السلطة ثم منعتها في اللحظات الأخيرة، وحولت الضفة الغربية إلى ثكنة عسكرية، وأغلقتها على نمط الاحتلال اليهودي: حواجز "عسكرية"، تفتيش للسيارات وقوائم للمطلوبين، وغير ذلك. ولذلك استعضنا عن مسيرة رام الله،