الحرب الضروس التي تخوضها السلطة الفلسطينية على الدين والمساجد تتجلى يوماً بعد يوم، وتظهر مدى الاستهتار الذي تبديه السلطة ووزارة أوقافها بالمسلمين ودينهم ومساجدهم. فمنذ أن جاءت السلطة إلى هذه البلاد، بدأت حملة لا هوادة فيها لنشر الفساد والرذيلة والتعايش مع الاحتلال، فكانت باكورة أعمالها كازينو أريحا، ثم كان انتشار الملاهي والمجون، وتشجيع الاختلاط والمباريات النسائية ومسابقة ملكة الجمال، وفتحت البلاد – بما فيها المدارس- للجهات المحلية والأجنبية من أجل بث سمومها، ثم كان تغيير المناهج وإعادة صياغتها لتخريج أجيال تعتنق العلمانية، وترى في الاحتلال جاراً وشريكاً....