إن جرائم السلطة وأجهزتها الأمنية تتعاظم يوما بعد يوم، وإن استهدافها لبيوت الله، تنفيذا لإملاءات الكفار، يكشف عن مقدار الهوان والذل الذي وصلت إليه.
لقد أمعنت السلطة في محاربتها لبيوت الله ومنع كلمة الحق فيها، فاستحدثت ما يسمى الخطبة الموحدة وألزمت الأئمة بها، ولضمان التزام الأئمة بها قامت بتهديدهم ومعاقبة بعضهم واستخدمت الأجهزة الأمنية في ملاحقتهم، واستهدفت المدرسين في المساجد بالاعتقال في الخليل وطولكرم وجنين وغيرها، واستعملت أساليب البلطجة لمنع حملة الدعوة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما حصل في الخليل والبيرة.