التغطية الإعلامية لخبر( في القدس، اليهود يمزقون القرآن الكريم، ورجال السلطة يصافحونهم فيها!!!)
التفاصيل
نشرت بعض وسائل الاعلام تعليق المكتب الإعلامي على جريمة تمزيق يهود لنسخ من القرآن الكريم في القدس، وتناول التعليق موقف السلطة المخزي التي كانت تفاوض هؤلاء المجرمين على وقع جريمتهم هذه.
حزب التحرير-فلسطين: اليهود يمزقون القرآن الكريم في القدس، ورجال السلطة يصافحونهم فيها!!!
تعقيباً على حادثة إقدام عدد من اليهود على تمزيق نسخ من القرآن الكريم في مدينة القدس بالأمس، رأى حزب التحرير-فلسطين عبر موقع مكتبه الإعلامي أن هذه الحادثة ليست مستغربة على قوم وصفهم بأنهم "أشد الناس عداوة للذين آمنوا".
كما اعتبر الحزب أن هذه الجريمة ليست غريبة على قوم فاقوا "الأولين والآخرين في عداء الإسلام وأهله، فهم من تآمروا على قتل النبي الأكرم وهم من وضعوا له السم في طعامه، وهم من يحسدون المسلمين على ما آتاهم الله من فضله، وهم من لا زالوا يحتلون مسرى النبي ومعراجه. " بحسب تعبير البيان.
واستنكر الحزب جولة المفاوضات الجارية على وقع تمزيق القرآن، وشن الحزب هجوماً لاذعاً على السلطة وعلى أفعالها وخوضها لهذه المفاوضات، وعلى اعتقالها للمقاومين للحفاظ على أمن يهود الذين يقترفون أفظع الجرائم.
كما استهجن الحزب موقف السلطة وعدم استنكارها لهذه الجريمة بقوله "ليس غريبا على هكذا سلطة أن ترى جريمة تمزيق نسخ من القرآن وتسمع بها ولا تحرك ساكنا، ولا يصدر عنها أي استنكار، أو "مطالبة لدولة يهود باعتقال المجرمين الإرهابيين الذي أقدموا على هذه الجريمة"، وتستمر في غيها وتهرول لمصافحة القتلة والمغتصبين في القدس ذاتها".
ورأى الحزب أن السلطة جزء من الحرب الأمريكية الصليبية على الإسلام والمسماة بالحرب على الإرهاب، وعزا جرأة اليهود على المساس بكتاب الله إلى تطاول السلطة على بيوت الله ومنعها للأذان مما شجع يهود على ارتكاب جريمتهم هذه، معتبراً أن السلطة قد أوغلت في محاربة الإسلام والمسلمين وأنها انحازت إلى أعداء الأمة وأنه ما عاد يرتجى منها أي عمل أو حتى ضعيف استنكار. بحسب تعبير الحزب.
ودعا الحزب الأمة لأن "تقتلع الأنظمة القابعة على صدورها، لتقيم الخلافة الراشدة التي ستقتص من يهود وتقلع كيانهم من الأرض المقدسة، وتحافظ على المقدسات والحرمات وتحرر الأرض وتنسي الكفار وساوس الشيطان".