نشرت العديد من وسائل الإعلام خبر تحدي المخابرات الفلسطينية لقرارات محكمة العدل العليا بعدم الإفراج عن الشاب محمد الخطيب، أحد شباب حزب التحرير، الذي صدر بحقه قرار الإفراج منذ 30/8/2010.
وكان الحزب قد حمل السلطة المسئولية عن حياة وصحة الشاب الذي أعلن الإضراب عن الطعام بحسب ما أفاد أهله.
ومن هذه الوسائل:
وكالة معا وكالة معا شبكة فلسطين الإخبارية
شبكة إخباريات أخبار مكتوب وكالة رتان الإخبارية
وكالة هلا فلسطين جريدة القدس وكالة الصحافة الفلسطينية
قدس نت أراب نيهيتر الرسالة نت
 
 
وهذا هو نص الخبر:
تحدياً لقرارات المحكمة العليا المخابرات تحتجز محمد الخطيب من حزب التحرير منذ شهر ونصف
أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأنّ السلطة الفلسطينية تواصل اعتقال أحد عناصره والذي يدعى محمد الخطيب من سكان رام الله، لليوم الثالث والأربعين، رغم صدور قرار من محكمة العدل العليا منذ 23 يوماً بالإفراج الفوري عنه.
هذا ويقود الحزب حملة إعلامية من أجل المطالبة بالإفراج عن الشاب المحتجز لدى جهاز المخابرات، واصفا الاعتقال بالاعتقال التعسفي.
وأوضح المكتب الإعلامي للحزب بأن عملية مواصلة الاحتجاز تحظى باستنكار عام من قبل المؤسسات الحقوقية والشخصيات المؤثرة التي تواصل معها من أجل الضغط على السلطة لتنفيذ قرار الإفراج.
وحمل المكتب الإعلامي للحزب السلطة المسئولية الكاملة عن صحة وحياة الخطيب الذي دخل إضرابه يومه الثالث بحسب ما أفاد أهله للحزب.
واستنكر المكتب الإعلامي مواصلة الاعتقال السياسي للشاب واتهم الأجهزة الأمنية بالسادية والدوس على قرارات المحكمة العليا.
23-9-2010