التغطية الإعلامية لخبر(السلطة تحكم بالسجن ثلاثة أشهر على شاب من حزب التحرير بسبب آرائه السياسية)
التفاصيل
نشرت بعض من وسائل الإعلام خبر إقدام السلطة على محاكمة شاب من شباب حزب التحرير بسبب آرائه السياسية الرافضة للمفاوضات المباشرة وجراء توزيعه لبيان من حزب التحرير بهذا الخصوص.
السلطة تحكم بالسجن ثلاثة أشهر على شاب من حزب التحرير بسبب آرائه السياسية
حكمت المحكمة المدنية بقلقيلية بتاريخ 8\9\2010م على عضو حزب التحرير محمد سليم من عزون بالسجن ثلاثة أشهر بسبب آرائه السياسية وتوزيعه لبيان حزب التحرير الذي تعرض فيه للمفاوضات المباشرة وبيّن حرمتها.
ومن الجدير بالذكر أن سليم اعتقل من أمام مسجد عزون بتاريخ 24\8\2010 بعد صلاة التراويح من قبل جهاز الأمن الوقائي، وتم اقتياده إلى قلقيلية وسجن بمقر الأمن الوقائي ووضع في سجن انفرادي مدة أحد عشر يوماً وفي هذه الفترة أصيب بمرض ارتفاع الضغط والقلب وحصر البول.
وبتاريخ 7\9\2010 أي بعد مضي 14 يوماً على اعتقاله، وبصورة تخالف القوانين التي تدعي السلطة تطبيقها، تم عرض سليم على المدعي العام وتم توقيفه مدة 24 ساعة.
هذا واستنكرت مصادر في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين محاكمة شباب حزب التحرير بسبب آرائهم السياسية معتبرة تلك المحاكمات تكريساً لسياسة القمع التي تمارسها السلطة وسيراً على نهج محاربة الإسلام وحملة دعوته.
كما أدانت تلك المصادر هذه المحاكمات التي وصفتها بالجائرة، معتبرة أن محاكمة شباب حزب التحرير بتهم جنائية وتحوير اعتقالهم من اعتقال سياسي إلى اعتقال مدني وجنائي هو جريمة واحتيال تمارسه السلطة المفلسة فكرياً وسياسياً.
ويذكر أن سليم أطلق سراحه بسبب دفعه الغرامة المالية عوضاً عن مدة الحكم.