خبر صحفي: حزب التحرير يحمّل قيادات السلطة مسؤولية الاعتداء على شبابه
حمّل حزب التحرير مسؤولية الاعتداء على الأستاذ جواد عبد العزيز، على أيدي عناصر من جهاز الأمن الوقائي في جنين أثناء اعتقاله، لقيادات السلطة لتوفيرها الغطاء لكل من مدير الأمن الوقائي في جنين أمين السويطي، ومحافظها إبراهيم رمضان الذي قدّم الغطاء لاعتقال عبد العزيز بشكل غير قانوني "على ذمة المحافظ".
يأتي ذلك بعد أن أفرج أمس الأحد 21/6/2015 عن عبد العزيز، وهو من شباب حزب التحرير من بلدة عرابة قضاء جنين، بعد احتجاز دام 12 يوما على خلفية نشاطه الدعوي دون عرضه على النيابة العامة مدة تسعة أيام، وبالرغم من انقضاء المدة بقيت آثار الاعتداء عليه ماثلة للعيان في كل أنحاء جسده.
واعتبر الحزب أن هذه الجريمة تؤكد حالة العداء التي تنظر بها الأجهزة الأمنية لأهل فلسطين، ففي الوقت الذي تنسق فيه أمنياً مع المحتل المجرم "تستأسد" على المدنيين والعزل وتحاول إشباع نقص السيادة لديها بالتطاول والاعتداء على أهل فلسطين وخيرة أبنائها.
وأكد الحزب أن محافظ جنين كان شريكاً بل طرفاً رئيساً في الاعتداء على الناس وتبرير المخالفات القانونية وحالات انتهاك كرامة الناس وحقوقهم! وهو ما يؤكد دوس السلطة على قوانينها إذا ما تعلق الأمر بمحاربة دعوة الخلافة والعاملين لها، في تأكيد مستمر لاصطفافها في صف أعداء الأمة من المستعمرين والمحتلين.
ويذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد الاعتداء على كل من الاستاذين الفاضلين إياد عرقاوي من جنين وأحمد العبادي من يعبد قضاء جنين على يد عناصر من أجهزة السلطة الأمنية أثناء اعتقالهما على خلفية نشاطهما الدعوي.
وأكد الحزب بأنه سيتخذ كافة الإجراءات للأخذ على يد هؤلاء المجرمين، وأنه سيتابع قضية عبد العزيز قضائياً وحقوقياً وإعلاميا وعلى صعيد الرأي العام ولن يسكت عن أفعال البلطجة والعربدة التي تمارسها أجهزة السلطة الأمنية وسيفضح ذلك للرأي العام ويكذّب دعاوي قادتها الذين يتغنون "بالشفافية والمساءلة واحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير في فلسطين".