تركيا تعلن حظر مرور السفن الحربية عبر مضيقي البوسفور والدردنيل بشكل رسمي. (تركيا بالعربي).
- قرار تركيا بمنع السفن الحربية الروسية من استخدام المضائق البحرية جاء بطلب أمريكي. (مراسلة العربية في واشنطن ناديا البلبيسي).
في العام 2017 عبرت سفينة الإنزال الكبيرة يامال التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي المضائق التركية، ودخلت البحر المتوسط تحمل شحنات إلى سوريا. ووفقا لتقارير، فإن سفينة الإنزال، خاصة بنقل الذخيرة إلى القوة الجوية الروسية في قاعدة حميميم الجوية، والجيش الحكومي السوري.
وكانت بارجات العدو الروسي المجرم تمخر عباب مضيق البوسفور أمام أعين النظام العلماني التركي لتستقر في سوريا مفرغة حمولتها من الأسلحة والصواريخ والذخيرة فوق رؤوس المسلمين هناك، فيُقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتُحرق الحواضر وتدمّر، ليشارك بذلك النظام العلماني التركي في القتل بسماحه لجيوش الحقد الصليبي أن تمر من مضائقه وعبر حدوده وتقلع من مطاراته في الحملة الصليبية على الإسلام وأهله.
إن السماح لبارجات الموت الروسية بالعبور من مضيق البوسفور التركي هو عمل عسكري بامتياز انخرط فيه أردوغان ونظامه في قتل المسلمين. فهل بقي لأردوغان من الخيانة أكبر من هذا الفعل المقيت الذي يجلب العار وسخط الله عليه؟!
واليوم وبأوامر أمريكية يغلق أردوغان المضائق في وجه السفن تنفيذا لسياسات أسياده في الغرب!!
فعندما كانت تعبر سفن روسيا لقتل المسلمين في الشام لم يغلق أردوغان العميل المضائق في وجهها، فأمر الله ودماء المسلمين وأحكام الإسلام لم تدفعه لإغلاقها! وعندما كانت تقلع طائرات أمريكا من قاعدة إنجرليك في تركيا لقصف المسلمين وسحق حواضرهم في العراق وسوريا لم تُغلق القواعد في وجهها! أما الآن وبأوامر أمريكية ينصاع أردوغان ويذعن فيغلق المضائق!
إن الانسلاخ من ثقافة الأمة وعمالة الأنظمة والحكام للغرب الكافر تجعل من بلاد المسلمين ساحة لمعاركها ومن جندهم مرتزقة في جيوش المستعمرين سواء روسيا أو أمريكا.
فأردوغان وأمثاله من حكام المسلمين هم الوجه الآخر لقديروف حاكم الشيشان الذي أرسل جنوده للقتال في صفوف الجيش الروسي الذي يغزو أوكرانيا ليموتوا ميتة جاهلية تحت راية روسيا المجرمة الاستعمارية التي قتلت المسلمين في الشيشان وأفغانستان والشام وغيرها من بلاد المسلمين، فأردوغان وقديروف وجهان لعملة الخيانة الواحدة.
إن خروج الأمة من التبعية والعمالة للغرب الكافر لا يكون إلا باقتلاع وجوه العمالة والخيانة في بلادنا وإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
آن للمخلصين في تركيا "محمد الفاتح" وفي كل بلاد الإسلام أن يتحركوا لقلع الأنظمة العلمانية ويبايعوا خليفة يقاتلون من ورائه ويتقون به.