إذا كان "استحقاق أيلول"، بحسب تعبير السلطة وأزلامها، "معركة تاريخية"، فهل أفسد هذا الاستجداء المسمى استحقاقاً للود قضية بين السلطة وكيان يهود؟ وهل ستتدهور العلاقات الأمنية بين الجانبين؟ ومن هم ضحايا تلك المخططات؟
في خضم تجييش الأجواء المحلية التي يثيرها كلٌ من الجانبين (السلطة وكيان يهود) تبرز أخبار التنسيق الأمني واستمرار التعاون الوثيق لضبط الهبّة المخطط لها، فقد نقل موقع عكا اون لاين خبراً نقلاً عن صحيفة يديعوت أحرونت الأثنين أن الجيش "الإسرائيلي" أنشأ طاقماً عسكرياً "إسرائيلياً" فلسطينياً مشتركاً للتنسيق بين عمليات قوات الأمن الفلسطينية و"الإسرائيلية" في حال حدوث مظاهرات، في أعقاب طلب السلطة من الأمم المتحدة منح "الدولة الفلسطينية" عضويتها.