في سياق الحديث عن خطابه الذي روجت له ووصفته وسائل الإعلام المضللة بأنه "تاريخي!"، وهو في حقيقته لم يَعدُ تكريساً لشرعية المحتل وتأكيداً على التفريط بالأرض المحتلة عام 48، يكرر عباس، ومن خلفه تردد جوقة السلطة وإعلامها، بأن التحرير يكون عبر المسيرات السلمية الشعبية، مستشهداً بما حدث ويحدث في بلدان "الربيع العربي".